ضحى بنت خالد – موقع أزياء :
الكثيرات تعاني من هذه المشكلة و تجد الكثير من السيدات يعانون من القلق و الإحراج بهذا الشأن لذلك أقدم لكِ هذه النصائح الهامة .
إليكِ بعض الخطوات الواجب اتباعها
اختاري الغسول المناسب
لأنّ المنطقة الحميمة لدى المرأة حساسة جداً، من المهمّ تحديد موادّ التطهير التي تحتوي على المكوّنات ذات الخصائص الملائمة للجسد الأنثوي. يُمكن للصابون مع الروائح القوية ان يؤدّي إلى حساسية في هذه المنطقة، وإلى تغيّر لونها أيضاً. احذري مادة التريكلوسان! فهي تؤدي إلى مشكلات صحيّة على المدى الطويل مثل مقاومة انخفاض البكتيريا. ولتحافظي على بياض المنطقة الحساسة بعيداً من البقع السوداء، لا تستخدمي صابون الجسم على المناطق الحساسّة، إذ إنّ مستوى الهيدروجين في هذه المناطق هو أكثر حمضيّة من بقية جلدك، كما أنه يتغيّر مع تحوّل الهرمونات طوال الدورة الشهرية.
التقشير و الترطيب
هذه الطريقة تحافظ على بشرتك مشرقة وتمنحك نظافة إضافية. وبما أنّ هذه المنطقة حساسة، ننصحك بإزالة الخلايا الميتة بوساطة التدليك بمنشفة بعد ترطيب المنطقة بالغسول الخاصّ.
النظافة الشخصية
يعتقد البعض أنّ الإكثار من استخدام صابون التنظيف يُساعد في تبييض المنطقة الحساسة. لكن الاعتدال هو جزء ضروريّ من النظافة الجيّدة، إذ إنّ التعرّض المفرط لمنتجات الصابون – بما في ذلك حمام الفقاعة – يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة وإلى تغير لون البشرة لاحقاً.
التدليك
التدليك جزء أساسي من برنامج المحافظة على سلامة المنطقة الحميمة، لأنّ البكتيريا الضارّة تتكاثر في هذه المنطقة؛ وعن طريق استخدام طرق التنظيف الصحيحة والتدليك اللازم يمكنك القضاء على هذا الخطر.
