سيرة فقيد المملكة العربية السعوديه والامه الاسلامية: الامير نايف بن عبد العزيز “رحمه الله”

مقالات عامة

نواره الحربي_أزياء: الأمير نايف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، كنيته أبو سعود نسبة إلى إبنه الأكبر.شغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء منذ 27 أكتوبر 2011 إلى غاية وفاته.

تقلد منصب ولي العهد السعودي بعد وفاة الامير سلطان بن عبد العزيز وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975

ولد الأمير نايف بمدينة الطائف، ودرس في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم في المدرسة على يد الأستاذ أحمد العربي وهو من أبناء مكة المكرمة ثم على يد الشيخ عبدالله خياط.

تدرج في عدة مناصب تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز، ففي 17 جمادى الثانية 1371 هـ عين وكيلًا لمنطقة الرياض. وفي 3 ربيع الثاني 1372 هـ عين أميرًا لمنطقة الرياض. وعين

نائبًا لوزير الداخلية وذلك في تاريخ 29 ربيع الأول 1390 هـ، وفي 17 رمضان 1394 هـ عين بنفس المنصب بمرتبة وزير.

في 17 ربيع الأول 1395 هـ صدر مرسوم بتعيينه وزير دولة للشئون الداخلية. وبتاريخ 8 شوال 1395 هـ صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيرًا للداخلية.

في 30 ربيع الأول 1430 هـ الموافق 27 مارس 2009 أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه نائبًا ثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.

في 29 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 27 أكتوبر 2011 في وقت متأخر من هذا اليوم أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر ملكي بتعيينه وليا للعهد بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز.

أعماله في مكافحة الإرهاب:

في تشرين الثاني 2001، قال الأمير نايف: “من المستحيل أن يقوم شباب في التاسعة عشر بتنفيذ عملية الحادي عشر من سبتمبر، أو أن يفعلها بن لادن والقاعدة بمفردهم. .. أعتقد أن الصهاينة مسؤولون عن هذه الأحداث.”اقترح فيما بعد أن يتم أخذ بصمات الأمريكيين الزائرين للمملكة مثلما يتم للزائريين عند دخول الولايات المتحدة.
قام بعمل برنامج لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية، وكلف نجله الأمير محمد بن نايف ببرنامج “المناصحة” لتأهيل من يوصفون بـ”المتطرفين” العائدين من غوانتانامو أو العراق. ينقسم إلى فرعين، الأول مناصحة للموقوفين تحت التحقيق قبل أن يحاكموا، والثاني يعنى برعاية الموقوفين بعد قضاء المحكومية في مساكن خاصة، إذ تتاح فرص الزيارة وقضاء يوم كامل مع الموقوف، ويشمل البرنامج التأهيل النفسي والعملي لإعادة دمج الموقوفين في المجتمع. وقد أشاد بهذا البرنامج مجلس الأمن الدولي وذلك بعام 2007 حيث ثمن الجهود السعودية في تأهيل ومناصحة الموقوفين ودعى إلى تعميمها عالميًا والاستفادة منها.

 

من المهام التي تولاها”رحمه الله ”

الإشراف العام على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية.
الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
الرئيس الفخري لجمعية العلوم والاتصال في جامعة الملك سعود في الرياض.
الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين.
الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال.
رئيس لجنة الحج العليا.
رئيس اللجنة العليا للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث سيول جدة.
رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي.
رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني.
رئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
رئيس مجلس القوى العاملة.
رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية.
رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.
نائب رئيس الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.
عضو في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
عضو في هيئة البيعة.

وفاته:
توفي يوم السبت 26 رجب 1433 هـ الموافق 16 يونيو 2012 عن عمر يناهز 79 عاما، وتوفي خارج المملكة، في مدينة جنيف السويسرية.

* غفرالله لفقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته.