سهى الحاج_أزياء:
عندما نسي الاوربيون انفسهم نتيجة انغماسهم بالعمل بعد السباق المادي لديهم وضعوا يوما في الاسبوع للراحة التامة البعيدة عن العمل . و عندما نسوا التواصل مع أمهاتهم وضعوا يوما قي السنة ليتذكروا أمهاتهم و عندما نسوا أحبتهم جعلوا يوما ليحتفلوا مع أحبتهم فيه …
و لكن من يراقب اللون المميز و المسيطر على هذا اليوم نجده كان اللون الاخضر من الزينة الى ملابس الاحتفالات حتى اذا تذكرنا بابا نويل ايام زمان في الافلام القديمة سنجده يرتدي الاخضر رمز مقام القلب في علم الطاقة و أظن ان المحبة تسكن القلب ..و لكن التساؤل الخطير :من غير اللون ليصبح اللون الأحمر رمز مقام الجنس؟ و كيف نحن ننقاد لمن يرسم للبشرية مسارها الذاهب للهاوية لا محالة؟ و لنقرر أن نبق متفردين في علاقاتنا و متميزين في تفكيرنا و هذه هي أول نسمات الحرية