الادمان على الحليب و الالبان و الأجبان كارثة القرن الحادي و العشرون , مقالة مهمة جدا

الصحة

 

 

سهى الحاج_أزياء:

ثبت علميا أن التناول اليومي للحليب و مشتقاته يؤدي الى تكاثف البلغم الذي يعرض الانسان لمشاكل الجهاز التنفسي من تحسس و ربو و جيوب و ناميات و قرينات ..بالاضافة الى أن حمض اللبنيك الناتج عنه يعمل كمثبط للنشاط و الحيوية و الذاكرة و التركيز فمن المعروف أن الناس اعتادوا أن ينصحواالمصابين بالارق بتناول اللبن .كما يمنع عن الرياضيين تناول مشتقات الحليب حتى لا تتعب العضلات و ترتخي ..بالاضافة أن المداومة على تناولها يؤدي لتثبيط في حركة النطاف عند الذكور و الاباضة عند الاناث لأن عملية الاخصاب تحتاج لطعام منشط و ليس مثبط .وآخر الأبحاث تقر أن المداومين على تناول مشتقات الحليب البقري حتى الاطفال هم الاكثر عرضة لمرض السكر الشبابي ..فلنترك أصدقائي ثقافة رعاة البقر الوهمية التي صدرت للعالم ضمن العولمة الغذائية و لنخفض من استهلاكنا لهذه المنتجات و لنأخذ حصتنا الباقية من الكالسيوم من اللوز النئ حيث أن 15 حبة لوز تحتوي على الكالسيوم الموجود بكأس حليب ..كما أن ملعقتين سمسم اسمر تحتوي على نفس النسبة ..بالاضافة للشوفان و البقلة و اوراق الفجل و فول الصويا التي تعتبر مناجم كالسيوم .

الغذاء الانساني متناسب مع البيئة التي نعيش فيها ..الحليب و مشتقاته مادة ترطيبية وجدت لتصنع البلغم المرطب لذلك بالبلدان الساحلية و نتيجة الرطوبة البحرية الابقار لها موسم تناسل خاص بحيث تحمل بآواخر الصيف لتلد بالربيع لذلك لا يوجد حليب في الطبيعة في الشتاء لان الابقار حاملة ..لذلك كانت هذه المواد تكثر و ترخص في الربيع و الصيف و لذلك كانت جداتنا تكبس الجبن بالماء و الملح و تجفف اللبنة لتكبس بالزيت لايام الشتاء التي لا يوجد بها حليب ..وذلك لتتوازن اجسادنا مع الطبيعة الرطبة التي لا تحتاج الرطوبة و البلغم بالشتاء الساحلي ..أما ابقار الداخل الحار و الجاف فالاجسام تحتاج الرطوبة و البلغم و كما ان فتيات المناطق الحارة تبلغ باكرا كذلك الابقار تتوالد بكل الفصول لتأمين المواد الرطبة للانسان ..و لكن اليوم حتى انسان المناطق الحارة يعيش تحت المكيفات مما ادى لظهور نفس الامراض لديه و عدم تحمله لرطوبة الحليب و مشتقاته …نعم اليوم و نتيجة اغتصاب الانسان الحديث للطبيعة لطمعه و لقلة ادراكه المعرفي بأن هذا الكون منظم لمصلحته أصبح لا يحترم موسم التناسل بل يستخدم التلقيح الصناعي للابقار بالوقت الذي يريد مما انتج حليبا بكل الفصول و بدأت الامراض تستشري فما الامراض الا انتقام الطبيعة من الانسان لعدم احترامه للقانون الالهي المعجز المتوافق مع الانسان …لذلك انا انصح بتناول مشتقات الحليب مرتين او ثلاثة مرات اسبوعيا في الصيف و مرتين في الربيع و الخريف و مرة واحدة اسبوعيا في الشتاء للناس الذين لا يعانون اية امراض مع أخذ الكالسيوم من مصادر نباتية 

1 thought on “الادمان على الحليب و الالبان و الأجبان كارثة القرن الحادي و العشرون , مقالة مهمة جدا

Comments are closed.